.خصص سكان مقاطعة بوكى استقبالا متميزا لمرشح الإجماع الوطني السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزوانى توج بمهرجان جماهيري ثمن خلاله المرشح تاريخ وحاضر بوكى وأثنى على الإسهام الكبير الذى عرف به أبناء المقاطعة فى بناء الدولة الموريتانية والذود عن مكتسباتها.

ذكرت صحيفة (لباريزين)  الفرنسية أن عملية كان يقوم بها محققون بالمكتب المركزي لمكافحة الجريمة المالية منذ فترة تكللت بتفكيك عصابة تشتغل في تبيض أموال كبيرة متحص عليها من بيع المخدرات وتستعمل هذه الأموال في عملية شراء الأدوية من صيدليات فرنسية ومن ثم تصديرها إلى موريتانيا,واستفاضت الصحيفة في شرح آلية عمل العصابة والطريقة التي تم تفكيكها بواسطتها إلى ذلك ذكرت الصحيفة أن من بين الناشطين في هذه العصابة موريتانيين 

اجتمع اطر و وجهاء و منتخبو شنقيط مساء امس في نواكشوط بمنزل القاضي و القانوني شغالي ولد محمد صالح و بدعوة منه حيث كان موضوع الاجتماع التحضير الجيد لزيارة المرشح غزواني إلى المدينة الناريخية 

و قال ولد محمد صالح في مستهل الاجتماع إنه يرحب بالحضورالذين يمثلون مختلف الطيف السياسي بالمقاطعة ، و اكد ان المناسبة تدعو إلى التوحد و إظهار القوة و التعبير بالاستقبالات و الحضور عن الدعم الكبير للمرشح

وتستمر في وطن التناقضات الكبرى غفلة الضياع السياسي المرير على الإيقاع السريع لفرضيات الحداثة النظرية بمسلكيات "السيباتية".

 في هذه الأجواء، المشبعة بأهازيج الماضي على مختلف المقامات واستعدادا لخوض استحقاقات رئاسية على الأعتاب، تُكشر بالطبع السياسة" عن أنيابها الصفراء في بلد افتراس الجيف بفتاوى الفقه الغرضي ونصوص الشعر التمجيدي وبالانصياع التبعي للغرائز البدائية.

 وليس غريبا ألا يبدو الأمر غير طبيعي مطلقا بهذا الوجه لدى عموم الشعب بسبب انحدار غالبية جمهوره من نفس مشكاة الممسكين زمام الحراك السياسي بمخالب الماضوية والنرجسية والانتمائية والاستعلائية في الصميم.