يذكرني النقاش الحالي حول ما دار داخل قيادة حزب "التكتل" ، بخصوص الموقف من الانتخابات الرئاسية القادمة، بما حدث سنة 2008؛ فبعد أن تلقى أعضاء الحزب تعليمات واضحة بدعم "الحركة التصحيحية" وسُيِّرت مسيرة أولى نحو القصر الرئاسي، بقيادة الرئيس محمد محمود ولد أمات، وثانية انطلاقا من جامعة نواكشوط، وانخرط الجميع في الدفاع عن الأفكار الإصلاحية الجديدة التي عبر عنها وقتها بكل وضوح وشجاعة فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، أفكار تتقاطع إلى حد كبير مع ما ظلت "الجبهة الديمقراطية الموحدة من أجل التغيير" و"أخواتها"، تطالب به وتدافع عنه منذ مطلع التسعينات، بعد هذا كله، صدر قرار بديل من قيادة "التكتل" يغير مو