قال رئيس حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية تواصل الدكتور محمد محمود ولد سييدي إن الحزب من موقعه المعارض نبه النظام على كل الاختلالات بكل السبل الديمقراطية من البيانات والوثائق والمهرجانات والتصريحات ولكنه لم ينتبه ، واستمر في تطبيق سياسات ستكون نتائجها خطيرة على البلد .
واستعرض الدكتور محمود الذي كان يتحدث مساء السبت في مهرجان شعبي حاشد بمدينة كيهيدي نماذج من التنبيهات التي قام بها الحزب والتي شملت إدانة ارتفاع الأسعار والتعدي على الحريات وقمعها في مناطق عديدة ذكر منها باسكنو وكوبني والطينطان وروصو وامباي وانجاولي، مشددا على أن عدم اعتبار النظام بكل تلك التنبيهات وبالاحتجاجات العفوية التي خرجت في أكثر من منطقة يوشك أن يجعله في مواجهة ظرفية غير قادر على التحكم فيها.
وأضاف الرئيس أن الوضعية التي يعيش المواطنون ويعانون في ظلها من صعوبات في مختلف مجالات الحياة جعلتهم يفقدون الثقة في الحكومات المتعاقبة وفي كل ما تقدم من وعود.
وتوقف رئيس الحزب في كلمته مع خصوصية مدينة كيهيدي منبها على جذوره الضاربة في القدم في التاريخ الاسلامي في البلد والمنطقة حيث احتضنت حركة الاصلاح الامامية ومن مدينة جول انطلاق مدارس الفلاح الإسلامية ، مطالبا باعادة الاعتبار للمدينة وبتسوية مشكلاتها التنموية والزراعية والعقارية والتنموية.
