حصلت "مراسلون" على معلومات جديرة بالثقة تفيد بقرب إعلان المرشح سيدي محمد ولد بوبكر عن تعيين الدكتور سيد أعمر ولد شيخنا ناطقا رسميا باسمه.

والدكتور سيد أعمر شيخنا يرأس "تيار الوفاق الوطني"، الذي أعلن مساندته مؤخرا للمرشح ولد بوبكر .

وهو باحث أكاديمي حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية، ونشر العديد من الكتب ويدير مؤسسات ثقافية منها دار قوافل للنشر، والمركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات.و

ونشرت دار قوافل، التي يديرها، العديد من المخطوطات الشنقيطية، منها مؤلفات رصينة لجده العلامة الشيخ سيدي المختار الكنتي.

علمت مراسلون من مصدر مطلع أن المرشح للرئاسيات الدكتور محمد ولد مولود قد عين صباح اليوم الأمين العام لحزب إيناد سيدي ولد  الكوري رئيسا للجنة الشؤون السياسية 

و يعتبر ولد الكوري أحد القيادات السياسية المعارضة  المعروفة في البلد .

و كان الكوري  يشارك في الأسابيع الماضية في المفاوضات مع الحكومة حول المشاركة في اللجنة المستقلة للانتخابات و هي المفاوضات التي وصلت طريقا مسدودا بعد اشتراط الحكومة تبديل أحد الأعضاء  و هو ما رفضته المعارضة

أعلن في العاصمة النيجيرية " نيامي " عن فوز شركة موريتانية باتفاق مع الحكومة النيجيرية يقضي بمنح الشركة " ملف الطاقة الكهربائية " في مناطق واسعة من هذا البلد الساحلي.

و نقلت مواقع إخبارية نيجيرية عن حكومة نيامي قولها أنه تم توقيع اتفاق مع الشركة الموريتانية " استثمار غرب إفريقيا " تكلف بموجبه الأخيرة : بتمويل و تطوير و بناء و تشييد محطتي كهرباء بمدينتي " زندير " و " مارادي " ، لتوفير الكهرباء ( 76 ميغاوات ) لساكنة البلد في منطقتي الوسط و الشرق و النهر بما في ذلك العاصمة " نيامي ".

لا أريد ان أفتح نقاشا بقدر ما اريد ان أسجل ملاحظات على الهامش،ولا ترتقي الى مستوي المتن،لأن الظرفية الزمنية وقداستها تقتضي منا ان لانكون أمة مجتمعة على ضلال في الدين، وانحطاط في الأخلاق،والأخلاق تنكشف في ساعة الشدة كما يقول (أندريه مولرو).
ان الهجوم الممنهج والتجريح الساقط في حق قامة علمية بمستوي الشيخ الددو جريمة في حق شعبنا،خاصة اذا كان التجريح لايستند على دليل فقهي ولا منطقي ولا اخلاقي وأغلبه صادر من مدونين لا يفرقون بين الواجب والمندوب،تجاه عالم موسوعي ومحدث،مجتهد في المذاهب السنية،مجاز في كل القراءات المتواترة.
أولائك آبائي فجئني بمثلهم@اذا جمعتنا يا جرير المجامع.