يصادف التاسع عشر من دجنبر ذكري رحيل ذائع الصيت الشيخ ولد مكي الذي غادر هذه الفانية في مثل هذا اليوم قبل اربع وعشرين سنة ميلادية.
سبق ان تحدثت من خلال هذه الصفحة في تدوينات عديدة عن هذا الرجل العظيم والاديب العبقري الذي حباه الله بفتوة قل مثيلها.اماهذه المرة فساتناول ان شاء الله في عدة حلقات مواضيع من شعره لم اتطرق لها بما فيه الكفاية من قبل كالبعد التوجيهي والنقد الاجتماعي والتوحيد والتوسل.
وكبداية لنماذج من غرض التوجيه والنقد الاجتماعي والدفاع عن حقوق الناس وخاصة المستضعفين اورد القطعة الشعرية التالية مع التذكير بسياقها.