لكل عائلة قصة تعتبر المحور في حياتها والمسار الأهم الذي شكل مستقبلها.
حسب الروايات الشفهية جرى نقاش قبيل معركة النيملان بين المجاهدين، ارتأى البعض ان تؤجل المعركة وأن يكون الاشتباك على غفلة من الفرنسيين ليحدث تأثير المفاجأة واختلفت الآراء وكان تدخل محمد الأقظف ولد الشيخ ولد الجودة واضحا وصارما:
انا جئت طلبا للشهادة.
حدث ما تمنى وارتقى شهيدا برصاصة مقبلا غير مدبر.
تولى بعده ابنه سيدي المشيخة واستشهد هو الآخر في سجن للفرنسين بمدينة غاوة بدولة مالي حاليا.