تنعقد القمة العربية  يوم غد الثلثاثء فاتح نوفمبر تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى 68 لاندلاع ثورتها التحريرية ضد المستعمر الفرنسي، وهو تاريخ يحمل الكثير من الرمزية لدى الجزائريين حيث تعتبر ثورتهم نمو>جا فريدا في العالم . 

و حرصت السلطات الجزائرين ان تجعل من العيد عيدين عيد يمجد الثورة و يحتفل بها و عيد يحتفي بالاخوة العرب و يرحب بهم 

وتعد هذه القمة الرابعة التي تستضيفها الجزائر حيث سبق و ان استضافت ثلاث قمم هي 

• قمة 1973 العادية

أول قمة احتضنتها الجزائر، وكانت في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1973 بعهد الرئيس الأسبق الراحل هواري بومدين والسادسة في تاريخ القمم العربية، وجاءت بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول بين العرب وإسرائيل.

• قمة 1988 "الاستثنائية"

ثاني القمم العربية التي احتضنتها الجزائر في السابع من يونيو/حزيران 1988 بعهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، وكانت قمة "غير عادية"، وناقش القادة العرب ملفين اثنين، أولهما تطورات الأوضاع في فلسطين، والعدوان الأميركي على ليبيا.

• قمة 2005 العادية

عقدت هذه القمة في الجزائر يوم 22 مارس/آذار 2005 خلال فترة حكم الرئيس الأسبق والراحل عبد العزيز بوتفليقة، وشهدت حضورا كبيرا لقادة الدول العربية، كان من أبرزهم الملك المغربي محمد السادس.

هذا و قد بدا القادة العرب يصلون العاصمة الجزائرية حيث وصل حتى الان 

- الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني 

- الرئيس الفلسطيني محمود عباس

- الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد

- رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان

-  رئيس المجلس الرئاسي الليبي يونس المنفي

- رئيس جمهورية جزر القمر السيد عثمان غزالي

 

كما وصل الرئيس السينغالي ماكي صال ضيف شرف على القمة