افتتاحية السبت 24/102020
تنفرد الْيَوْم السلطات الرسمية لدولة فرنسا من بين جميع سلطات دول العالم بالإساءة الوقحة العلنية لمليار ونصف مسلم، من بينهم سبعة ملايين من حاملي جنسيتها، غير مكترثة بالمعطى الحقوقي ولا السياسي ولا الثقافي التعددي الذي تنتظم في سياقاته الْيَوْم كل المجتمعات المتعددة والمختلفة، وتحت قوانينه المزعومة تُحرم فرنسا نفسها التشكيك في كلما له علاقة بما تسميه( المحرقة) وتاريخ اصحابها المحشو برماد جرائم القتل والحرق المتواصل في فلسطين السليبة، والمجدول تاريخيا باحتقار وتسفيه عقائد الامم قاطبة ومنظوماتها التفكيرية .