زار رئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا إبراهيم البكاي مسعود مساء أمس قرية تيفريت ووقف على معاناة الساكنة بإطلاعه على مكب القرية التي تقع 25 كلم شرق العاصمة نواكشوط.

زعيم المعارضة دعا السلطات إلى تطبيق الحكم الصادر عن المحكمة العليا القاضي بإغلاق المكب، ووقف قمع وتعنيف الساكنة.

كما أضاف ولد بكاي في تصريح على هامش زيارته أن مهمة رجال الأمن يجب أن تكون تأمين المواطنين وخدمتهم وليس الاعتداء عليهم وقمعهم.

وشدد ولد البكاي على ضرورة ترحيل المكب عن محيط القرية، مبرزاً أهم النقاط التي يجب العمل بها في أسرع وقت، وهي:

"بتّ أعاني لغه الطفل الأصل لغة النصل..

لغة الوصل لغة القطع الهزل..

ولغة الجسد.. لغة الهمس .. لغة العصر..

بتّ أعانى لغة المد ..لغة الحصر .. لغة الحد .... لغة الغير .. الضد..

لغة الرد.. لغة الطير.."

لقد أجمع السلف الصالح، ويعتريهم ما يعترينا، من ضجر وملل وقلق ورتابة، وبذمتي، عزيزي القارئ، أن أقرّ لك بالفارق، بل بالبون الشاسع، الذي تتركه، تلك العوامل على الوسْمِ والدّلّ، لكل واحد منا ومنهم، والحال أنهم خير منا، كفّتهم شالت ورجحت، وثقلت موازينهم.

عقدت حركة كفانا مؤتمراً صحفيا صباح اليوم الثلاثاء تعبيراً منها عن رفض ما قالت إنها الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن الموريتاني.

الحركة طالبت بحل مشاكل التعليم والصحة، والأخذ بعين الاعتبار وضعية الحقوق الإنسانية وحرية التعبير التي وصلت أسوء مراحلها، في تراجع غير مبرر، على حد تعبير رئيس الحركة يعقوب ولد أحمد لمرابط.

يعقوب أضاف أن الأسعار وصلت مرحلة صعبة رغم الاستفادة الكبيرة من القروض والاستثمارات.

وشددت الحركة على لسان رئيسها على ضرورة معرفة مصير التحقيقات البرلمانية وتقرير محكمة الحسابات، ومآلات مسائلة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.