المتأمل المتمتع بحد كَفَافٍ من الإنصاف لما انصرم من خمسية ما بعد التداول السياسي على السلطة مستنتج أن مدارك الاستقرار السياسي الأربعة قد غُرِسَتْ و تجَذَّرَتْ وأن أي سخونة على "الترمومتر الإعلامي"قد يراها البعض "واقعية،منفوخة أو مصغرة" هي حادث عَرَضِيًّ يصنف فى خانة "المتفرقات"؛و للتذكير فمدارك الاستقرار السياسي عموما هي:
١-علاقة اعتيادية بين شركاء (لا فرقاء)المشهد السياسي و أعتقد أن العلاقة جد اعتيادية بل "شبه توافقية"بين الشركاء السياسيين حاليا و لرأس النظام فى ذلك دور مشهود كما لزعماء المعارضة أيضا دور محمود؛