حين يعود النيل ليهمس في الذاكرة، تستيقظ كل التفاصيل الجميلة التي طبعت روحي في سنوات الدراسة في أرض الكنانة. جلست في مقاهي خان الخليلي والسيدة زينب، سِرت في شوارع الإسكندرية، وتأملت زرقة البحر في شرم الشيخ، ووجدت في كل مصري التقيته قلبًا واسعًا، وأدبًا جمًّا، ووفاءً لا يُنسى.