
خلد المعهد التربوي الوطني اليوم الذكرى 50 لإنشاءه تحت شعار " الكتاب المدرسي الدعامة الأولى في صرح المدرسة الجمهورية " .
وتم تخليد الذكرى بإشراف من وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي هدى باباه ،و تم تكريم عدد من العمال والموظفين الذين أعطو الكثير في مسيرتهم المهنية كما تمت زيارة المعرض المنظم بمناسبة الذكرى .
وتضمنت الفعاليات مداخلات شعرية ونثرية تشيد بدور المعهد التربوي في الماضي والحاضر بتوفير الكتب والأدلة المدرسية للأجيال ومربيهم على مدى 50 عاما .
وأشادت وزيرة التربية بالدور الذي قام به المعهد التربوي خلال نصف قرن من العطاء والنجاح في مجال التعليم والتربية مما مكن من تغطية كافة مدارس البلد بالكتب التي تستجيب لمتطلبات جميع المراحل الدراسية.
كما أكدت أن هذه التظاهرة تستدعي من الجميع نفض غبار الإهمال والنسيان عن تراث وإنجازات المعهد الذي يمثل قطب الرحى في كل جهود الإصلاح التربوية مشيرة أن هذه المؤسسة يعول عليها حاضرا ومستقبلا في إصلاح التعليم.
وأضافت الوزيرة أن المعهد التربوي الوطني تأسس سنة 1974 على أنقاض المركز التربوي الذي تأسس في السنوات الأولى من قيام الدولة الموريتانية .
وقال المدير العام للمعهد التربوي الوطني الشيخ ولد سيدي عبدالله أن البلاد ظلت في بداية عهدها تعتمد على بعض الدول الشقيقة في توفير الكتاب المدرسي بشكل كلي حتى جاء المعهد التربوي ليسد هذا الفراغ بإنشائه سنة 1974 مضيفا أن المعهد واكب مختلف الرؤى والتحولات التي شهدها قطاع التعليم في البلد
وأنه يقوم منذ 2021 بمواكبة المستجدات التربوية من إصلاحات وتعديلات وقوانين عبر إنتاج الوسائل والمعينات التربوية المطلوبة وبلغة الأرقام، ألّف ما يربو على 160 عنوانا مدرسيا، طبع منها أكثر من 7 ملايين نسخة خلال السنوات الخمس الماضية، ووزعها عبر الأكشاك المدرسية التابعة له، والتي زاد عددها على 180 كشكا مدرسيا .
وأضاف أن المعهد يسعى في الافتتاح المدرسي القادم القيام باستكمال طباعة كتب صفقة 2024 من خلال طباعة 300600 كتاب مدرسي (24) عنوانا وطباعة 1.500.000 كتاب مدرسي (121 عنوانا) تغطي كل مراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي بجميع شعبه لأول مرة.
حضر الحفل والي نواكشوط الغربية والمدير العام لمشاريع التهذيب والتكوين والرئيس الوطني لرابطات آباء التلاميذ والطلاب ومسؤولين من القطاع وممثل عن الاتحاد الأوروبي.







