يدور نقاش بعضه علني ومتباين، وبعضه في السراديب خافت وخجول، عن المأمورية الثالثة، والانتخابات التشريعية والبلدية القادمة، وفكرة إصلاح كل من قطبي الأغلبية والمعارضة، وما أسوقه هنا يعبر عن وجهة نظري الخاصة، ولأنني لا واجب تحفظ ينم به، ولا انتماء لطائفة يفزع إليه، فانه حري بمن يقرأ النصوص قراءتين، ويسبح سبحا في الاتجاه المعاكس، أن يفهم رسائل هذا المقال الثالث، من نقوش على جدار الذاكرة، وتحمل رسائله على محملها، رسائل ليست مشفرة، ولا متوارية وراء إملاق أو إغلاق.