بدأت قضية المفكر الإسلامي، طارق رمضان، الموقوف حاليا بفرنسا بتهمة الاغتصاب، تأخذ أبعاد المؤامرة المدبرة، عقب ظهور معطيات تضع في الواجهة إحدى الناشطات المعروفة بعداءها لطارق رمضان.
بعد استبعاد العدالة الفرنسية لأسباب غامضة، تذكرة السفر التي تؤكد أن المفكر الإسلامي كان في لندن يوم قالت فيه إحدى الشاكيتين أنه اغتصبها بفندق في مدينة ليون.
جاء الدور لظهور معطيات جديدة، تشير لوجود تنسيق مسبق بين الشاكيتين، هند عياري والمدعوة "كريستيل"، فتطابق الاعتداءين المزعومين يثير الريبة وكأن الأمر يتعلق باعتداء واحد مستنسخ.
أكثر من هذا أظهرت تحقيقات أن الشاكيتين كانتا في اتصال وثيق بالناشطة كارولين فورست، المعروفة بعدائها للمفكر الإسلامي حتى أنها ألفت حوله كتابا تحت عنوان "الأخ طارق".
فتم الكشف أنه جرت اتصالات هاتفية فاقت 150 اتصالا بين فورست وهندي عياري، ونفس العدد تقريبا مع الشاكية الأخرى وهذا قبيل الاستماع لأقوالهن.
وحتى وإن كان عددهم قليل، فإن بعض الأصوات بدأت تتعالى للتنديد بما يتعرض له المفكر الإسلامي، الذي شنت ضده وسائل الإعلام الفرنسية حملة مسعورة، بل أنها حكمت عليه قبل أن يمتثل أمام القضاء.