لقد صار العمل السياسي في البلد محصورا بين الابتذال والتطرف والاحباط والاستقالة من الشأن العام ، وميدانَ متاجرة ومجالا للترهيب الفكري، والتخويف والتكميم والترحال السياسي .
لقد أُحبطت بفعل فاعل و اختفت كل الطموحات الوطنية المطالبة بتأسيس دولة وطنية ديمقراطية مستقرة وموحدة ، ينعم سكانها بالحرية والعدالة والمساواة والتوزيع العادل للثروات .