عرفت الدورة الثانية من حلبة الصراع على زعامة حزب الإستقلال بعد إرجائه لتاريخ اليوم بالمركب الرياض الامير مولاي عبد الله بالرباط , هربا من اجواء الصحون الطائرة لتي اتسم بها المشهد الاول للمؤتمر 17 الأسبوع الماضي , فصولا من الحذر والترقب , فقد تمكن نزار بركة من ربح رهان المنافسة رغم المناوشات والفوضى العارمة المفتعلة بوضوح من لدن غريمه " شباط " .
هذا وقد علمت مصادرنا من عين المكان أن بركة فاز بفارق جد كبير على منافسه شباط, وان الأرضية كانت معبدة له , كما لقي مشروع برنامجه المعتمد على إسترجاع الثقة للإستقلاليين في حزبهم .