أصدرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي تنشط في شمال مالي شريطا مصورا حمل عنوان "ومن أنذر فقد أعذر"، تضمن استعراضا لمن وصفتهم بجواسيس موريتانيا،
وخلال الشريط الذي يبلغ طوله قرابة 25 دقيقة، تحدث عدد من الموريتانيين من عناصر القاعدة بينهمى القياديان أبو الدرداء الشنقيطي، وأيمن الشنقيطي، متهمين الحكومة الموريتانية بمساعدة الفرنسيين في غزو شمال مالي.
ومن بين الأشخاص الذي ظهروا في الشرط وتم تقديمهم على أنهم جواسيس لحكومة الموريتانية، كل من إبراهيم ولد سيدي محمد، والشيخ ولد محمد المختار (موريتانيان)، واباه ولد ابرهيم ولد عمار، وأحمد ولد انجيه الملقب اميده من عرب شمال مالي.
كما تضمن الشريط استعراضا لبعض القيادات والعناصر التي قتلت في قصف للطيران الفرنسي ، يقول التنظيم إن سببه كان معلومات قدمها الجواسيس.
المصدر : صفحة الإعلامي محمد محمود ولد أبو المعالي