قالت مصادر مطلعة لمراسلون إن السلطات الموريتانية لجأت إلى استيراد الغاز عبر السينغال عن طريق  الصهاريج كحل مؤقت لأزمة الغاز الحادة في نواكشوط

و أوفدت موريتانيا عديد الصهاريج لتعبئتها من الجارة الجنوبية

و قال مصادر متابعة للموضوع إن الأحوال الجوية منعت باخرة الغاز من الرسو على الشواطئ الموريتانية حيث غادرت عائدة من حيث أتت

و يتوقع المراقبون أن تتحسن الأحوال الجوية يوم الاثنين القادم بحيث تسمح لرسو الباخرات

و تستهلك العاصمة نواكشوط يوميا حوالي 150 طن من الغاز و هي كمية كبيرة لن يمكن تعويضها بالصهاريج

علمت مراسلون من مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية قررت إغلاق منطقة "تفرغ زينة " الغنية بالذهب و الخطرة على حياة المواطنين و ذلك بعد خلاف حول العمولة بينهم و إحدى المجموعات المنقبة

و حسب المعلومات المتوفرة فإن المنطقة المذكورة و التي تبعد 10 كلم من مقر شركة كينورس  ـ تتميز بغناها الكبير بالذهب ،و قد أصدرت السلطات تحريما بالتنقيب فيها ، لكن ذلك القرار بقي دون تطبيق حيث تم تجاوزه بطرق مختلفة ـ بدأت بتأجير الدرك الدخول لليلة الواحدة بمبالغ معتبرة قبل أن يتطور الموضوع إلى عمولة عبارة عن نسبة من ما يتحصل عليه المنقبين من الذهب يستلمها عميل يرابط لدى ماكنات طحن الحجارة و استخراج الذهب

قال وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد ازيد بيه إنهم سيتفيدون خلال عملية انتساب الحزب الحاكم من نظام الوثائق المؤمنة و أضاف أن هذه الحملة ستنطلق في يوم 15 من شهر مارس الجاري لكن بطريقة فنية وتقنية عالية المستوى من خلال الاستفادة من تجربة وكالة الوثائق المؤمنة من خلال الرقم الوطني في تسجيل البيانات من أجل ضمان شفافية أكبر وعدم قابلية لتكرار التسجيل أو فوضويته نظرا لإخضاع المعلومات والبيانات المتعلقة بالمنتسب لنظام آلي متطور لايقبل التحايل .

حضر القاسم ولد بلال البرلماني عن حزب الكرامة إجتماعات حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في مدينة نواذيبو في إطار الحملة التحسيسية التي أطلقها الحزب الحاكم تحضيرا لمؤتمره و تجديد هيئاته القيادية.

و بحسب مصادر خاصة تحدثت لصحيفة مراسلون فإن القاسم قد حضر اليوم إجتماعا للحزب أشرف عليه مبعوثه الحملة لولاية دخلة نواذيبو يسلكو ولد أحمد  يزيد بيه, و أكثر من ذلك تقول المصادر فإن " البرلماني الثائر " قد دعا مناصريه لحضور الإجتماع المذكور.