يتخذ الابتزاز أشكالا وأنواعا ,لكن هدفه في النهاية واحد ,وهو محاولة إخضاع الغير لرغبات المبتَز من أجل التحكم في عقول وتفكير ضحايا الابتزاز والسيطرة عليهم ,وتخويفهم عن طريق تلك الممارسات الحقيرة التي لا يلجأ إليها إلا مَن عدم السلاح وضعُفت حيلته ,ولم يستطع المواجهة بالفكر والعقل والحجج الدامغة ,ولو كان الابتزاز في بلادنا بهدف مصلحة معطلة أو بغرض جلب منفعة أو درء مفسدة ,أو كان ابتزازا يمارسه الأقوى على الاضعف بهدف السيطرة عليه والاستحواذ على مقدراته ,كما جرت بذلك العادة ,لَكنا التمسنا الاعذار للمبتزين ,رغم أنه ابتزاز مؤسف ومن نوع آخر ,ابتزاز فاز ببراءة اختراعه بعض الموريتانيين دون سواهم.

كشفت بعض المصادر لصحيفة "ميادين"، أن المفتشية العامة للدولة تباشر منذ أسابيع تفتيش تسيير فاطمة بنت عبد المالك رئيسة المجلس الجهوي للعاصمة نواكشوط لبلدية تفرغ زينه.

وقالت ذات المصادر، إن المفتش المكلف بالتفتيش خصص له مكتب أحد الموظفين الإداريين بالبلدية ويواصل عمله فيه.

وأضافت نفس المصادر، أن التسريبات الأولية، تفيد بالتوصل لوجود بعض الخروقات في التسيير، منها الديون المتراكمة لشركتي "صوملك" وSNDE على البلدية وكذلك ديون للصندوق الوطني للتأمين الصحي.

اتهم المدون محمد  الشيخ ولد مخيطير جهات أجنبية باستغلال جهات قضيته و إخفاء الحقيقة عن الناس طيلة 5 سنوات.

و لم يوضح ولد مخيطير في كلمة له بثتها القناة الرسمية مساء اليوم الجهات التي يعنيها موضحا في ذات الوقت أنها :"قد استغلت جهات داخلية بأوامر قد تكون صادرة من المرشد او من التنظيم السري كما هو طبيعة تعاملهم مع الأحداث و ذلك للوصول لمآرب أخرى " (؟) يضيف كاتب المقال المسيئ.

 و تعهد المدون الشهير بان نيته هي خدمة الوطن : " أعود لأي مرفق عمومي لأشارك في بناء وطني و سلامه و أمنه " كما قال.

احتفل مشجعو المنتخب الجزائري (جزائريين و موريتانيين) هذا المساء في المدن الموريتانية بفوز منتخب محاربي الصحراء على نظيره من ساحل العاج مساء اليوم في الدور ربع النهائي لكاس الأمم الإفريقية بملعب مدينة السويس بجمهورية مصر.
 

و في نوكشوط خرج المحتفلون جزائريون و موريتانيون حاملين الأعلام الجزائرية و جابوا الشوارع ليتجمهروا بعد ذلك أمام سفارة فلسطين بالعاصمة الموريتانية.