لم أكن أريد أن أسهم في حديث الذكريات بمناسبة الثامن من يونيو، لسببين أولهما أن للثامن من يونيو 2003 سياقه وظروفه وخصوصياته مما لاتناسب في حقه إشادة مفتوحة ولا إدانة تلقائية خصوصا منا اليوم، وثانيهما أنه لم يتح بعد البوح بكل ماجرى أولم يناسب فمازالت بعض القيود والتحفظات قائمة، ولكن بعض الذي كتب مبالغة في الإشادة أوتشنيعا في الإدانة، دفعني إلى تسجيل ملاحظة عامة أضمنها رأيي في مسألة مازال أشخاصها حاضرين وأحيانا فاعلين - أوكذلك يتمنون - ومازالت تداعياتها متواصلة وإن خفت وتراجعت.