تشي الخطابات عن فلسفة أصحابها تصريحا أو تضمينا، ويمكن بقليل من التمعن، فهم فلسلفة أي قائد في الحكم من خلال ترتيب المواضيع في خطاباته، وأحاديثه. يتحدث كثير من القادة والسياسيين عن القيم حديثا نظريا، ويعتلي أغلب القادة في العالم منصة الأستاذ حين حديثه إلى الشعوب.
لكن بعض القادة يلجمه التواضع عن أن يلقي على الناس دروس الأخلاق والقيم، ومع ذلك تغلبه أحاديثه، وسلوكياته، وعلاقاته، وطريقة تعبيره، فتعطي المتتبع صورة واضحة عن طريقة تفكيره، ويكمل اختياره للكلمات، ونبرة الحديث ما تبقى.