فكرت كثيرا قبل أن أكتب هذه الحروف، وسألت نفسي هل أكتب أم أكتفي بالبقاء مستمعا أو مشاهدا؟ كما كنت في كثير من الأحيان، حسمت الأمر أخيرا فقررت أن أشارك الرأي العام الوطني فرحتي المضاعفة بالذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني المجيد، وبخطاب فخامة رئيس الجمهورية الذي جسد روح الاستقلال في الشكل والمضمون.