كتب المدير الناشر لصحيفة مراسلون سيدي محمد ولد بلعمش على صفحة ما نصه : 

1-التقى المواطن صاحب السيارة الذي ابلغ عن مجموعة السجناء الفارين يوم أمس ظهرا في منطقة أمزماز بينما تمت محاصرتهم اليوم في مكان على طرف بلدة لمصيدي أي على بعد 17كلم تقريبا أي انهم تحركوا طوال كل ذلك الوقت هذه المسافة فقط 

2- يروي هذا المواطن الذي - نتحفظ على هويته - أن هيئة الجماعة فاجأته و أن اثنين منهم تكلما معه كان الارهاق و التعب باديا جدا عليهما كما كانا حالقين حلاقة غير متقنة و هو أمر أثار شكوكه 

علمت مراسلون من مصادر مطلعة أن السلطات وجهت سيارات إسعاف إلى مكان العملية في بلدية المداح  و التي وقعت بمنطقة لمصيدي قرب أمزماز

و قال شهود عيان إن إحدى سيارات الاسعاف قادمة من أوجفت قد تجاوز ممر تيفوجار الجبلي

بينما انطلقت سيارتا اسعاف من مدينة أطار إلى المنطقة 

و أكد بيان مشترك بين وزارتي الداخلية و الدفاع الخبر الذي كان السبق فيه لمراسلون و المتعلق بمقتل ثلاثة من الارهابيين و اعتقال رابع فضلا عن استشهاد دركي 

حكت مصادر خاصة لمراسلون تفاصيل العملية التي نفذتها قوة خاصة مكونة من كتيبة الصاعقة و سلاح الجو و الدرك حيث بدأ الاشتباك هذا الصباح بعد ما حدد الطيران العسكري مكان وجود الارهابيين الأربعة و سيارتهم حيث كانت القوات على مقربة  من مكانهم 

و قد سقط فورا اثنان من الارهابيين في تبادل للنيران واستسلم الثالث رافعا يديه  للجيش الموريتاني بينما تحصن الرابع في " اگنتور"  حيث ظل في تبادل لاطلاق النار حتى قتل 

قال مصدر أمني لمراسلون إن اربعة أشخاص يعتقد أنهم هم الفارين من السجن المركزي يقعون الآن تحت تطويق محكم من قبل قوات الجيش ( الصاعقة والمظليين) و أضاف المصدر المتحفظ جدا إنه يمكن ان يخبرنا ان ثلاثة منهم تحت قبضة الامن احياء أو موتى بينما صعد رابعهم الجبل مختبئا في " اگنتور" صخرة كبيرة ، حيث تحاصره من كل الجهات قوات الجيش و الدرك .

وكانت المجموعة قد تعطلت بها سيارة هيلكس في صحاري أمزماز التابعة لبلدية المداح  فأوقفوا سيارة لمساعدتهم فأبلغ عنهم السائق  القوات الأمنية