زيارة رئيس الجمهورية لبعض منشآت آفطوط الساحلي التي تزود انواكشوط بالماء، ولو أنها جاءت متأخرة قليلا، أمر إيجابي، مما يعني أنه بدأ يعي حجم المشكلة ويتفاعل معها، مع أنه حتى الآن كان يعطي انطباعا بعدم إدراك تصاعد الغضب الشعبي ونفاد صبر المواطنين بخصوص عدم تجاوب الحكومة مع توقعاتهم. من الجيد بالفعل أن يتفاعل الرئيس بشكل ملموس وأن يمهل الوزير الجديد أسبوعا لتشخيص مشاكل قطاعه وتحديد أسباب الأزمة واقتراح بعض الحلول.