هذا التخاذل المشهود والصمت المطبق من القيادات العربية والدول الإسلامية تجاه المجازر المتواصلة في غزة، والمطالبة بترحيل من تبقى من أبنائها إلى سيناء، هل هو مقدمة لخدعة جديدة عنوانها (أوسلو الثانية) كما حدث بعد تدمير العراق؟
الشعوب العربية وذوو الضمائر الحية قالوا كلمتهم وعبروا عن تنديدهم وشجبهم لما يجري، ولكن ما باليد حيلة.