حذرت هيئة الأرصاد الموريتانية من أن الوضعية العامة للطقس ما زالت ملائمة لهطول كميات معتبرة من الأمطار على الحوضين و خاصة علي مدينة باسكنو خلال 48 ساعة القادمة.

وتوقعت الهيئة تساقطات مطرية ضعيفة منتظرة على آدرار و تيرس زمور و اترارزه وتكانت، في حين ستكون متوسطة إلى قوية محليا على الحوضين ولعصابة و كوركول وكيدي ماغا ولبراكنه.

وتوقعت الهيئة هطول أمطار خفيفة على مدينة نواكشوط.

وكانت السيول قد خلفت أضرار مختلفة في باسكنو وآمرج.

أكد عمدة باسكنو محمد ولد سيدي ولد حنن قلقه من تفاقم الوضع بالمقاطعة في حال شهدت تساقطات مطرية جديدة ووصف ذلك أنه سيشكل خطرا على كبيرا على المواطنين ومنازلهم حسب تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية .

وأضاف العمدة أن البلدية ستبدأ في اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة التأثيرات السلبية التي يمكن أن تترتب على تساقطات مطرية إضافية وأن الحل الأساسي هو إنجاز صرف صحي متكامل للمدينة لمواجهة تأثيرات موسم الأمطار مشيرا إلى سقوط بعض المنازل في منطقة مجرى السيول .

خلفت السيول والأمطار التي تساقطت خلال 24 ساعة الماضية عدة خسائر وأدت إلى عزل بعض المناطق حسب ما أوردت وزارة الداخلية الموريتانية في نشرتها للطوارئ .

وأفادت الوزارة عبر لجنتها الفنية المكلفة بمتابعة أعمال اللجنة الوزارية الخاصة بتسيير الطوارئ أن السيول تسببت في أضرار بولاية الحوض الغربي وعزلت بلدية ادويرارة وقرية بغداد وتسرب السيول إلى بعض مساكن القرية ،كما جرفت السيول سيارة بداخلها عدة أشخاص بقرية بعش بمقاطعة أمرج وحاصرت مياه الأمطار منازل في تمبدغة.

وأكدت الوزارة في نشرتها أن باسكنو تأثرت إنسيابية الحركة في المدينة جراء السيول.

اكتشف الاهالي، زوال اليوم في مدينة نواذيبو، في مكب القمامة، قرب مقر شركة البث، أسطوانات غريبة، من بينها لغم أرضي.

و فور اكتشاف الأجسام، تنادت الفضوليون و السلطات، إلى المكان، الذي تتكدس فيه، كميات كبيرة من القمامة، ليكتشفوا، أن الأسطوانات، قد وضعت في أعلى القمامة، ما يعني، أن شخصا ما قد تخلص منها،  حديثا، خوفا من الإمساك به، د. خاصة آن انفجار لغم الأسبوع الماضي، لا يزال حاضرا في أخبار الشارع.

و قد حضرت المكان، فرقة من هيئة نزع الألغام ، كما آن الأمن يرابط هذه اللحظات، في محيط المكب.

باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون