أودع حزب “قوى التحرير” اليوم الأربعاء، ملف  الترخيص لدى إدارة الحريات العامة بوزارة الداخلية واللامركزية.

ويأتي إيداع ملف ترخيص الحزب الذي يرأسه السياسي أحمد هارون الشيخ سيديا، ضمن الإجراءات الرسمية المعتمدة لتزكية الأحزاب السياسية الساعية للحصول على ترخيص قانوني، 

وفي ذات السياق تم إدراج الحزب على منصة "هويّتي" الرقمية، التابعة لوزارة الداخلية واللا مركزية والتنمية المحلية.

ويسعى الحزب لجمع التزكيات المطلوبة من المواطنين عبر المنصة الرقمية، تمهيداً لإتمام ملفه الإداري والحصول على الاعتماد الرسمي.

أطلق الطالب الموريتاني "عبد الله بوياتي الوداني" المغترب في كندا، مؤخرا، أول محظرة رقمية موريتانية باسم "محظرتي".

وهذه المحظرة الرقمية على شكل تطبيق ألكتروني وهو أول مشروع رقمي يضع بين أيدي الطلاب والباحثين مكتبة محظرية رقمية شاملة، تحوي نوادر الكتب، وجواهر التراث العلمي الشنقيطي، بما في ذلك متون اللغة العربية وآدابها، وأصول الفقه وفروعه، علوم القرآن وتفسيره، التاريخ والسير.

وتمثل الخطوة بادرة علمية رائدة تمزج بين عبق التراث وتكنولوجيا العصر، وفي زمن تختصر فيه المسافات على قارعة الأزرار.

دعا الرئيس السابق للجنة حقوق الانسان، المحامي أحمد سالم ولد بوحبيني إلى دعم القطاع الخاص وحمايته وتشجيعه، من خلال دعم إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتيسير ولوجها إلى التمويل والأسواق.

ونبه ولد بوحبيني في تدوينة على حسابه بالفيسبوك، إلى أن هناك فئة أخرى من رواد الأعمال أقل ظهورًا، وأقل حماية، أقل وامتيازًا، لكنها بالغة الأهمية، وهي صغار رجال الأعمال.

وقال إن هؤلاء يستثمرون أموالهم الخاصة ويخلقون وظائف حقيقية، ويدفعون الضرائب، ولكنهم لا يصلون إلى الصفقات العمومية، وغالبًا ما يُعاقبون بينما يستحقون الدعم والتقدير.

هل تغيّر شيء في موريتانيا؟ نعم، ولكن من دون ضجيج يسرف في التبشير ، بل بخطى هادئة تراكم الأفعال، وتعيد تشكيل العلاقة بين الدولة والمجتمع على أسس اكثر عدلا و واقعية. فمنذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة، انطلقت ورشة إصلاح لا تعتمد على الشعارات ، بل تنطلق من أولوية بناء دولة قوية و عادلة تستعيد ثقة مواطنيها وتنهض بمؤسساتها بعيدا عن منطق الاستعراض.