ما حدث في الفترة الأخيرة على حدودنا الشرقية يستدعي عقابا قاسيا وحمل زمام المبادرة في حرب استباقية من خلال ضربة قوية وخاطفة تلقن النظام العسكري الحاكم في الجارة الجنوبية المدعوم عسكريا من قبل مرتزقة فاغنر الروسية درسا لن ينساه أبدا من أجل القضاء على غروره وإعادة هيبة البلد وسيادته وأمن مواطنيه وكرامتهم!!
مثل هذا الهجوم لن يكون وسيلة لاستعادة سيادتنا وهيبتنا وفرض الأمن على حدودنا الشرقية كما كانت على الدوام، بل سيكون وسيلة مناسبة لتذكير شركائنا في الغرب وفي حلف الشمال الأطلسي بأن لديهم مصالح هنا.