تابعت تطورات قرار الجزيرة نت باعتماد الكاتب المقتدر محمد الأمين ولد سيدي مولود مراسلا لها في موريتانيا و موقف الحكومة الموريتانية الرافض لذلك و بعض التعليقات على ذلك و يهمني في هذا الإطار تسجيل الملاحظات التالية :
1 - لقد كان اختيار الجزيرة نت موفقا على المستويين الفني و المهني ففنيا لا يماري أحد في كفاءة محمد الأمين ولد سيدي مولود و إتقانه للصنعة كتابة و تحريرا و تحليلا ، و مهنيا تنبئ الشخصية المستقلة للرجل و قدرته على أخذ مسافة من الجميع و نقد الجميع و مساءلة الجميع أنه و هو المدرك للمسافة بين الرأي و مجاله و المهنة و استحقاقاتها قادر على أداء الدور و القيام بالمهمة .

كَرِهَ الرجلُ الصالح الشيخ ولد أحمد محمود تسمية المكان الذي بدا له أنه سيدفن فيه "الْعِيوِجْ"، فغير اسمه، وسماهُ: "لـمْسَگَّمْ"، تفاؤلا بالإستقامة، فأخلفه الله في عقبه استقامة بقيت فيهم إلى اليوم، طبعا لا تطبعا..
في مثلث جغرافي من عمق آمشتيل، قاعدته بين لـمْسَگَّمْ شرقا، و أوَادِ غربا، ورأسه عند بتلميت جنوبا، ولد عام 1932، ونشأ رجل الدولة الحق عبد الله ولد أحمد ولد الشيخ ولد أحمد محمود، من أم سلمة (بَتَّ) منت محمد اليدالي..

في يوم لكويشيشي الشهير خطب الأمير المجاهد أحمد للديد في جيشه وقال كلاما حسب مانقله العدول الثقات شبيها إلى حد كبير بخطبة طارق ابن زياد الشهيرة ومن ضمن كلام الأمير المجاهدأن أي هدف نبيل في الحياة لم يجلبه اليقين بالله والصدق والبذل بالنفس والمال ، وطيب المعدن أو المحتد والوجوه البيضاء ,لايمكن أن تجلبه نقائض هذه الصفات...