جنيف (13 يوليو 2018) ـ يجب على موريتانيا الإفراج فوراً عن السيناتور محمد ولد غدّه وتزويده بكل الرعاية الطبية التي يحتاجها، حسب مجموعة من خبراء الأمم المتحدة. "ندعو موريتانيا إلى احترام التزاماتها في مجال حقوق الإنسان في تجاه محمد غدّه. لقد تم حرمانه تعسفيا من حريته بسبب نشاطه السياسي".، قالت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة الأمم المتحدة بشأن الحبس التعسفي. تم اعتقال محمد غدّه يوم 10 أغسطس 2017، بعد خمسة أيام من الاستفتاء الذي عارضه والهادف إلى إلغاء مجلس الشيوخ الذي كان عضواً فيه. سبق أن أصدر خبراء الأمم المتحدة الرأي رقم 33/2018 الذي يؤكد أن حبسه تعسفي وطالبوا بإطلاق سراحه.
أفادت كتابة الضبط في المحكمة الادارية بالمحكمة العليا أنه قد تم تحديد الساعة صفر 13من يوليو الجاري كآخر أجل لاستلام ملفات الترشحات للمجالس الجهوية و البلدية و أنه قد صدر أمر بتوقيف العمل بمضمون البيان الصادر عن اللجنة الوطنية للإنتخابات الصادر في 12/07/2018 القاضي بتمديد فترة دفع الترشحات لتلك المجالس.