لقد أنفق بعض الأصدقاء جهدا كبيرا ووقتا طويلا لإقناع الناس بأنّ عزيز لن يغادر السلطة بعد انتهاء مأموريّته؛ أعتقد أنّهم لو أنفقوا نصف ذلكـ الجهد وذلكـ الوقت لإقناع الناس في المدن والأرياف أنّه انتهى ومُنتَهي ومُغادرٌ لا محالة 2019، لكان ذلكـ أفضل. ومن الغريب جدّا أنّ هؤلاء الأصدقاء ويحي ولد حدمين يحمِلون إلى المواطن نفس الرسالة، وهي : بقاء ولد عبد العزيز وعدم مغادرته. ولد حدمين يحملها متبشبثا بولي نعمته ورافضا لمغادرته، وهم يحملونها بداعي طبيعته الانقلابيّة والتسلطيّة، إلخ. والنتيجة واحدة !؟