ليس من عادتي أن تمر علي ذكرى أستاذي و شيخي الدكتور أحمدو جمال ولد الحسن دون أن انتبه أو أكتب أو أحيي بطريقة ما هذه الذكرى و لكن شيئا من ذلك وقع هذا العام ربما لأنني كنت آمل أن يكون الإحياء هذه المرة أكبر و أنسب ( كتاب عن الراحل أو ندوة كبيرة محضرة أو هما معا .... ) و لأن الجليل و المناسب لم يتيسر فنسيت القليل و المحدود ثم إن الأحداث خلال الأيام الماضية كانت مكثفة و ضاغطة .