أكثر من ثمان وأربعين ساعة انقضت منذ الاشتباك الذي وقع بين دورية تابعة للجيش الموريتاني ومسلحين وصفتهم القيادة العامة لأركان الجيوش بأنهم "عنصر معادي متسلل في نقطة تقع بأقصى الشمال الشرقي من الحدود المالية الموريتانية"، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث، الأمر الذي أدى الى تضارب الأنباء والتحليلات والتخمينات بشأنه.
وإلى أن يتبين الخيط الابيض من الخط الاسود من حقيقة الاشتباك، وطبيعة طرفه الثاني المجهول حتى الأن، فإنه يمكننا في هذه العجالة قراءة بعض الاحتمالات، وتقديم رؤية تحليلية مقتضبة قد تساعد في فهم بعض حيثيات ما حصل وتداعياته المستقبلية.
حصلت مراسلون على أسماء الجريحين الذين أصيبت سيارتهم بقذيقة من قبل معتدين ـ لم يفصح عن هويتهم ـ أعدوا لهم كمينا ، حيث جرح في الحادث جندي يدعى " محمدو آلفا " بينما أصيب ممرض عسكري برتبة رقيب و يدعى بديدي
و قال بيان صادر عن الجيش إن اثنين من المعتدين قد توفيا في الحادث حيث تصدت لهم القوة العسكرية المتنقلة هنناك