قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، سيدي محمد ولد الطالب أعمر، إن الحزب منسجم مع التعاطي الهادئ لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مع الفاعلين في المشهد السياسي، والذي ترتب عنه التنسيق المشترك بين أحزاب المعارضة والأغلبية الممثلة في البرلمان فيما يتعلق بالقضايا الكبرى للبلد، والتي تسمو على الخلاف السياسي.
وأكد رئيس حزب الاتحاد، خلال حديث أمام عدد من مستشاريه مساء أمس الأربعاء، أن موريتانيا قطعت خطوات هامة ومصيرية في مسار الشفافية ونهج محاربة الفساد كسابقة في تاريخ البلاد والمنطقة، معتبرا عمل وتشكيلة لجنة التحقيق البرلمانية محل إجماع الطيف السياسي وقبول وتبني الموريتانيين.
وأشاد رئيس الاتحاد "بمصداقية المسار التي تحققت بفضل أول تطبيق فعلي لمبدإ فصل السلطات في حياة الجمهورية، وما ترتب عنه من قرارات وإجراءات على المستويين التنفيذي والقضائي، والذي أثبت أن فخامة رئيس الجمهورية هو الضامن الفعلي لاحترام الدستور وانتظام سير المؤسسات واستقلال القضاء، مع إرادة صادقة لحماية ثروات الشعب الموريتاني ومستقبل الأجيال القادمة"، حسب تعبيره.
كما حيا رئيس الحزب الحاكم دور المجتمع المدني في مرافقة مسار الشفافية، مثمنا تعهد المحامين للدفاع عن مصالح الشعب واستعادة ثرواته، مشددا على أهمية علاقات الثقة بين السلطة والسلك الوطني للمحامين، وحياد الحزب في انتخابات المحامين، الذي تباشرت به كافة القوى الحية للمجتمع، مثمنة دوره في ترقية وترسيخ التعددية والممارسة الديمقراطية.
وكان رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر قد اجتمع مساء الأربعاء بعدد من مستشاريه بالمقر الرئيس للحزب، في إطار ما وصفه معاونوه بـ"اللقاءات الدورية التي يعقدها مع معاونيه لتناول مستجدات الحياة الحزبية وقضايا مرتبطة بالتعاطي مع الحياة العامة".