حتي إذا أخذت ذي الأرض زخرفها ...و ظن ماردها العاتي أن اقتدرا
وازينت بتهاويل الغرور له ....حتي تناسى الجهول الغافل القدرا
و راد منتجع الأفلاك من زحل ...من بعد ما قد تخطي الأبلج القمرا
فقال سيد أبراج السماء أنا ....ليخضع الناس إن ينهى و إن أمرا
هناك أنزل رب العرش آيته.....مخوفا بجلال القهر من فجرا
أمسوا مباهيت رغما عن تقدمهم .....يساءلون عن المقدور كيف جرى
في لمحة الطرف عم العالمين وبا ...كورون كالعاصف الطوفان منفجرا
فالعالم اليوم مرعوب و منخذل.....يخشي ذبابا بلحظ العين ليس يري










