التعيينات الأخيرة للسفراء مخيبة للآمال، وأكبر متضرر منها هو السياسة الخارجية للبلد والنخبة الدبلوماسية له. وليس هذا طعنا في كفاءات المعينين ولا تباكيا على سابقيهم؛ بقدرما هو وقفة تأمل.
صحيح أن الرئيس هو من يعنى بحكم الدستور بالسياسة الخارجية لكن عدم تعيين دبلوماسيين مهنيين سفراء هو استمرار في التنويم الدبلوماسي.