تطرقنا في المقال السابق لعدة قضايا، أهمها المديونية الخارجية والتحذير منها كونها رهن لمستقبل الأجيال والأوطان للأجنبي، كما حذرنا من التعويل على المساعدات والهبات الأجنبية كونها سم في عسل، وتطرقنا لمنجم تازيازت واعتبرناه بمثابة آرمكو الموريتانية من حيث الأهمية الاقتصادية واقترحنا أن تكون المساهمة الموريتانية في الاستغلال من خلال المصانع الموجودة على المنجم، بالنصف إن لم يكن الجانب الموريتاني مساهما رئيسيا وإن كانت الدولة عاجزة عن امتلاك أغلب الأسهم فلتطرح للبيع أمام المواطنين وأمام رأس المال الوطني لتغليب الأسهم الوطنية على الأسهم الأجنبية، وإذا ثبتت خروقات ومخالفات صارخة بعد التحقيق فعلى ال