صوت مساء اليوم 128 نائبا لصالح البرنامج الحكومي الذي تقدم به الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا ، وذلك خلال جلسة علنية للبرلمان مخصثة لمناقشة البرنامج والمصادقة عليه، بينما صوت 19 نائبا ضده، و صوت نائبان بالحياد وغاب عن الجلسة عشرة نواب.

و شهدت جلسة النقاش مداولات حادة وصلت حد طرد أحد النواب قبل أن تستانف الجلسة و يكتمل النقاش و يجرى التصويت.

سيطرت مطالب التشغيل وزيادة مخصصات بعض القطاعات على بعض مداخلات النواب خلال الجلسة العلنية التي عقدتها الجمعية الوطنية اليوم.

وهكذا طالب النائب باب ولد بنيوك بزيادة مخصصات التعليم إلى ‎%‎60 من الميزانية، مركزا على محورية إصلاح التعليم.

بينما طالبت لاله بنت امبارك (نائب لعيون) باكتتاب جميع خريجي مدارس الصحة ممن يعملون بشكل غير رسمي في المستشفيات.

وركز النائب البرلماني حمادي ولد التباري (نائب لعيون) على أهمية القرض الرعوي، لدعم المنمين.

قال مصدر مطلع لمراسلون إن السلطات المحلية في مقاطعة الشامي اوقفت حوالي 15 شخصا من الساكنة المحلية قاموا بهدم بنايات لشركة لصناعة الذهب عن طريق اسيانيد 

و وصل العشرات من المواطنين إلى منطقة ملگ لخطوط التي سيقام عليها مقر الشركة و قاموا بهدم الحيطان و الاساسات التي نفذت في اليوم الأول ، ليصل الدرك و يعتقلهم جميعا قبل أن يبقى على 15 منهم فقط من ضمنهم سيدات. 

و قال سعيد ولد بوسيف و هو رئيس مجتمع تازيازت السابق و فاعل معروف بالمنطقة إنهم يرفضون بناء شركة ضارة على بحيرتهم العذبة و إن إقامتها تعني هلاكهم الحتمي ، مضيفا أنها لن تقوم إلا على جثثهم _ وفق تعبيره_ 

حصلت مراسلون على  صور حديثة من مدينة "لكويره" على الحدود الموريتانية الغربية - الشمالية 

و أظهرت الصور مستشفى المدينة  من الخارج و هو في حالة اندثار واضح حيث تساقطت الجدران و الشرفات و من المتوقع أن يتداعى سقفه مع ما تبقى من حيطانه، كما أظهرت الصور مباني إدارية متهالكة ، و بعض المنازل.

و توجد المدينة تحت حماية الجيش الموريتاني ولا يسمح للموريتانيين المدنيين بالإقامة فيها.

و يزور بعض السكان من حين لآخر ذويهم الموتى المدفونين برياضها كل جمعة لكننهم يجدون مضايقات من عناصر الجيش التي تحرس المدينة الصغيرة.