قال الدكتور سيد أعمر ولد شيخنا، مدير المركز الاقليمي للأبحاث والاستشارات، إن تقوية الدولة شرط ضروري لترسيخ الديمقراطية، وهو يمثل أهم مشروع للأمة الموريتاتية التي عرفت استعصاء تاريخيا لظهور الدولة، قبل أن تعرف بروز الدولة المستوردة الخارجة من رحم الاستعمار.
وأضاف ولد شيخنا، الذي كان يتحدث في ندوة نظمها المركز الموريتاني لأبحاث التنمية والمستقبل، إن بناء الدولة القوية يتطلب بناء مؤسسات حكومية مستجيبة وفاعلة، وقد حدثت خطوتان مهمتان في هذا الاتجاه، تتمثل أولاهما في خلق مناخ سياسي يعزز تقاليد الانفتاح والتشارك، وثانيهما إعادة الحياة للمؤسسات والوزارات ومنحها الصلاحيات المطلوبة.