يفصح هذا المسعى المقتضب إلى فك رموز أحد آثار الكتابة المبدئية الرصينة في الربوع الموريتانية قبل تسعة قرون -تسع مائة  سنة - من الآن كمحاولة لإبراز بعد هام من أبعاد التراث الفكري الإسلامي عن طريق استنباط المخزون النظري للكتابة المبدئية لدى كتاب و قضاة المرابطين في القرن الخامس الهجري (11م )، حيث نحط الرحال عند (أبي بكر محمد بن الحسن المرادي الحضرمي)، الذي تولى الإمامة والقضاء في حقبة خاصة من تاريخ دولة المرابطين بعاصمتها في الصحراء الموريتانية، آزوگي، فهذا المفكر المبدع قد دشن بحق مسارات فكرية مبدئية اعتبرت استباقا لما سيعتبره المفكرون العالميون فتحا جديدا في تحديد طبيعة الملك و شؤون الدولة ف

اختارت اللجنة المنظمة لحفل عشاء رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني على شرف عشرات من الصحفيين من مختلف الأجيال ، اختارت ستة لحوار الرئيس هم

: أحمد ولد الشيخ _ القلم ، الهيبة الشيخ سيداتي الأخبار ، سيدي احمد ولد باب زهرة شنقيط ، السالك ولد زيد الموريتانية _ الشيخ محمد حرمه صحراء ميديا ، الشيخ تانديا لنوفاتير 

و خلال الحديث قال الرئيس إن موقف موريتانيا من الصحراء الغربية لم يتغير و عن الازمة في الخليج قال إن موقف موريتانيا ياتي انطلاقا من الحفاظ على مصالحها و رؤيتها 

كما رفض ولد الغزواني ان يعترض على لجنة التحقيق مؤكدا انه لن يتعاطف مع فاسد

تكذيب فيما يتعلق ينبئ الوكالة الفرنسية للصحافة لقد فوجئت بما جاء في خبر الوكالة المتعلق بالسواح الإيطاليين الذين قدموا مؤخرا لموريتانيا والحديث أنهم هربوا ثم اخذو وتم تسفيرهم. وعليه فإني انفي نفيا قاطعا هذا الكلام وأكد ما ملخص قلت انه بعد رجوعهم لنواكشوط تمت احاطتهم بعناية كبيرة و زيارتهم من طرف السلطات العليا وانهم اختاروا العودة إلي بلادهم (ايطاليا) وان كل الإجراءات اللازمة لعودتهم قد تم اتخاذها من أجل أن يعودوا في احسن الظروف عبد القادر أحمد مستشار وزير الصحة المكلف بالاتصال

استدعى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني عدد من الصحفيين من مختلف الأجيال 

حيث تم استدعاؤهم لحضور حفل عشاء يقام بالقصر الرئاسي هذا المساء