منذ عدة أيام، أو لنقل بشكل أكثر تحديداً، منذ أن أعلن دعمه للمرشح سيدي محمد ولد بوبكر، يتعرض المثقف والسياسي المخضرم محمد يحظيه ولد أبرد الليل، لحملة تشويه مُبرمجة، وهو ما يتطلب من وجهة نظري، تقديم نوع من الرد. لكن، الهدف هنا ليس الدفاع عن ضحية بحجم شهرة ولد أبريد الليل، فهو على أي حال، يبقى غنيًّا عن أي تدخلات من هذا النوع، مهما كانت وِدية، لأنه في موقع الاقتدار الأكمل للرد بما يكفي، إذا دعت الحاجة إلى ذلك. وإنما نتوخى من هذا الرد أن يتم فقط وضع الأمور في سياقها المناسب.

5 مايو 2017: 
عامان مرّا على رحيل أخي وصديقي
الرئيس اعلي ولد محمد فال.
 و من المؤسف أن تمر هذه الذكرى الحزينة دون أي تخليد رسمي. 
لقد كانت وفاته مثيرة للشبهة، وفقدت موريتانيا برحيله بطلاً مغواراً ورجل دولة دافع عن وطنه ببسالة على الخطوط الأمامية لحرب الصحراء،وقاد ، بحصافة وحنكة،مرحلة انتقالية ناجحة، سلم فى نهايتها السلطة إلى رئيس
مدني منتخب.
أكيد أن ظروف وفاته ستنجلي يوما ما وسينال الضالعون المحتملون فيها جزاء سوء ما فعلوا.
أدعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه بين النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.

قال رئيس اللجنة المستقلة للانتخابات  السيد محمد فال ولد بلال إنه لا علاقة للجنته بالمفاوضات بين الحكومة و المعارضة حول تجديد بعض أعضاء الهيئة 

و قال في جواب على سؤال لمراسلون عن امكانية استبدال ثلاثة أعضاء ،  إنهم ليسوا طرفا و لا علاقة لهم في تلك المفاوضات ما لم تتحول إلى قوانين و مراسيبم ملزمة

و قال ولد بلال في مؤتمر صحفي عقد هذا المساء إنهم أقسموا بالله على الحياد و انهم ملتزمون به 

قال مدير المعلوماتية باللجنة المستقلىة للانتخابات الدكتور فاروق ولد هيبتنا إن  عدد المسجلين الجدد وصلوا حتى الساعة أزيد من 19 ألف ناخبا

و أضاف في عرض للصحافة الوطنية حضره رئيس اللجنة و امينها العام و عدد من الحكماء،  أضاف أن أكثر من 31 ألف مواطن غيروا مكان تسجيلهم على اللائحة الانتخابية

و قد مهندسون و خبراء شروحا فنية عن طرق عمل التطبيقات و البرامج التي اعدوا للعملية مؤكدين استحالة مضاعفة التسجيل لأي مواطن