نصيب هذه الليلة من السنابل التراويحية هو "كتاب الوضوء" من البخاري والذي يحتوي على خمسة وسبعين بابا من متعلقات الوضوء ومشتقات الطهارة ذاتها، غير أنه وبالتمحيص والتدقيق في مكتوب المؤلف رحمه الله نجد الأحاديث السبعة الأولى تتكلم عن الوضوء وكيفيته والمراد منه، وكلها أحاديث قولية لسنن فعلية، وأمر قرآني قطعي الدلالة قطعي الورود أجمل وفصل "فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ..." لذا معظم الأحاديث عن الكيفية وطريقة الشرح والنواقض التي لم تذكر في النص القرآني المحكم....