نص التدوينة 

ليست هذه هي المرة الأولى التي اصحو فيها على خصوصياتي وهي تُلاك بين ألسنة الناس وهو شعور لن تفهموه الا اذا تجسس احد على خصوصياتكم وبثها على الملأ .
سأقوم اليوم ان شاء الله بتقديم شكاية ضد مجهول تستهدف تحديد الخلية المتبقية و لن ابخل جهدا حتى تنال العقاب المحدد طبقا للقانون .
———————
للعلم المكالمة تم اللعب بمحتواها  نقصا وزيادة

علمت "مراسلون" من  مصادر مطلعة أن رئيس الجمعية الوطنية الشيخ ولد باية قد طلب من رؤساء الفرق البرلمانية تقديم مقترحات بأعضاء محكمة العدل السامية. 

مع إلغاء تعليق المحاضرات، شهدت جامعة العلوم الإسلامية بلعيون رفع درجة التشديد والالتزام بالإجراءات الاحترازية داخل الحرم الجامعي وجميع الكليات،  ووجه رئيس الجامعة أوامر إدارية إلى نوابه وعمداء الكليات والأمناء العامين بالتشديد على الإجراءات الاحترازية، وكذلك توقيع عقوبات والتحقيق مع المخالفين.
وشملت الأوامر الإدارية منع الدخول من بوابات الحرم الجامعي دون ارتداء الكمامة، حيث يمنع منعا باتا الدخول إلى الكليات دون ارتداء الكمامة، والدخول من جميع المداخل بعد قياس درجة الحرارة والالتزام بالأقنعة، وعدم التواجد في تجمعات في ساحة الجامعة أو الكليات، 

بالنسبة لوزارة الداخلية والمواصلات، كان العام 1988 امتدادا للعامين السابقين، إذ كان الاهتمام منصبا على مسألة ما سمي بالزنوج الموريتانيين. ومصطلح "الزنوج الموريتانيين" حديث الاستخدام حينها، ولا يحيل إلى أي واقع أنثروبولوجي، ومع ذلك كان مفيدا لأن له مدلولا سياسيا لتحديد المنتمين لقوى تحرير الأفارقة في موريتانيا (فلام) سواء كانوا من التوكولير أو من الفلان.
وفي وزارة الداخلية والمواصلات، كنت، بصفتي مديرا للصياغة، ولأسباب أخرى، مكلفا بهذا الملف وما يتعلق به.
وخلال الأحداث حصل عندي يقين بأن مصدر صعوبة التعايش بين مجموعتينا الأهليتين هو جارتنا السنغال وبعض جهات المخابرات الغربية.