من سَخَف القول وشَطَط الرأي أن يتورط مهتمون من إعلاميين ونشطاء على الفيس بوك في معارك فرعية وحوارات هامشية، من حين لآخر تطالعنا به صفحات التواصل الاجتماعي.
ومهما بدت باطلة في المبتدأ والخبر، ومهما فهمنا المهمة من وراء نشرها وتعميمها، فإنها صارت شواغل المتابعين والفضوليين.
وهو ما يستدعى التعليق عليها والذي يتمناه الساعون إلى إثارتها ليكسبوا نصيبهم من تداول أسمائهم في حقل الرأي والسياسة، بعد أن عز عليهم تثبيتها في عالم التدافع والكينونة وصناعة الحياة والتأثير في حلبة الصراع، وإرهاصات التأسيس والتشكيل والميلاد والمزاحمة والتحولات العميقة في المجتمع والسلطة.