في محيط جهوي يتسم بزيادة تهديد الإرهاب والتطور الحاصل في مجال الجريمة المنظمة، فإن موريتانيا التي أضحت قطبا للاستقرار قد أستثمرت في مجال الأمن كافة الوسائل من أجل تهيئة ظروف دائمة لتحقيق تنمية مستديمة، وبعد تقييم واستقراء دقيق للتهديد الإرهابي ومصادره، فقد تم بناء إستراتيجية شاملة تستخدم الوسائل المدنية والعسكرية.
وقد مكنت هذه المقاربة من وضع نظام قائم على مجموعة من التصورات المؤسسية والعملياتية منسجمة مع الوسائل التي تم استخدامها في الإستراتيجية المذكورة .