قال الرئيس محمد ولد الغزواني إنه لامانع من عودة المدونين الموريتانيين المغتربين الذين ينتقدون النظام عبر البثوث على مواقع التواصل، إلى أرض الوطن.

وأضاف أن كل من يقرر العودة مرحب به وطنه، وذلك في لقاء مع ممثلين عن الجالية الموريتانية في أمريكا، البارحة بأحد فنادق العاصمة واشنطن.

وتحدث الغزواني عن قضايا متفرقة ورد على أسئلة الحضور حول وضع الحريات في موريتانيا والفساد وغير ذلك.

أفادت مصادر في الجالية الموريتانية في أمريكا بأن الرئيس غزواني سيلتقي بممثلين عن أفراد الجالية الموريتانية.

وقد بدأت فعاليات الاجتماع قبل قليل بواشنطن حيث توافد المدعوون إلى فندق "سانت ريجيس" الذي يعقد فيه اللقاء. 

وكان عدد قليل من نشطاء الجالية الموريتانية في أمريكا قد نظموا اليوم وقفة أمام مقر إقامة الرئيس غزواني بواشنطن ورفعوا لافتات تطالب بإطلاق بعض السجناء وإلغاء قانون الرموز. 

نواذيبو: عشرات الصيادين والناقلين يحتجون للمطالبة بالعودة إلى منطقة "تركه"

نواذيبو – نظم العشرات من الناقلين والصيادين والفاعلين في قطاع الصيد البحري اليوم وقفة احتجاجية بمدينة نواذيبو، مطالبين بالسماح لهم بالعودة إلى منطقة "تركه"، التي يعتبرونها الموقع الأنسب لنشاطهم نظرًا لقربها من الشاطئ واعتيادهم عليها منذ أكثر من أربعين عامًا.

وشارك في الاحتجاج أصحاب عربات وسماكون ونساء يعملن في القطاع، من بين من تم إبعادهم قبل أيام ضمن حملة تهدف لتحسين مظهر المنطقة استعدادًا لزيارة مفتشين أوروبيين.

ترأس الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بواشنطن مائدة اقتصادية مستديرة رفيعة المستوى، نظمتها غرفة التجارة الأمريكية تحت عنوان “الاجتماع التنفيذي للأعمال بين موريتانيا والولايات المتحدة”.

وضمت الفعالية رؤساء ومديري كبرى الشركات الأمريكية في مجالات الطاقة والمعادن والزراعة والتكنولوجيا الرقمية، وذلك بحضور الوفد الموريتاني المرافق. 

وهدفت الجلسة النقاشية إلى تعميق الحوار واستكشاف آفاق الشراكة، وفرص الاستثمار، والإصلاحات الاقتصادية لتحسين بيئة الأعمال، بالإضافة إلى تعزيز التعاون التجاري بين موريتانيا والولايات المتحدة.