شهد ميناء نواذيبو يوم الاثنين الماضي حريقا كبيرا اشتعلت على إثره حوالي 20 باخرة يعتبر ملاكها من ذوي الدخل المتوسط حيث حصل عليها معظمهم عن طريق قروض من بنوك أو من صندوق الايداع و التنمية أو كانت نتيجة لكل ما جمع طيلة السنوات الماضية
و حتى الآن ما زال ملاك الزوارق ينفقون على إزاحة ركام سفنهم عن المكان و هو ما يكلف تقريبا 400 ألف أوقية للباخرة الواحدة
و يترقب الرأي العام في مدينة نواذيبو و مرتادو ميناءه شبه المتوقف تدخلا من السلطات لتعويض الخسائر التي يقدر جانبها الخصوصي بحوالي مليار أوقية ( ثمن هذا النوع من البواخر 45 مليون )،