ليتخيل أحدكم أنه طلب رأي حكيم في تجارة فاقترح عليه أن يتبرع بها أو أن يبيعها بنصف ثمنها.
سيكون ذلك صادما وله ما بعده من الأحكام على من كان قبل لحظات يعتبره حكيما...
هذا لأن هناك تعارضا بين الرأي ومصدره إذ لم يصدر أحدهما عن الآخر .
هناك صورة عكسية "نيجاتيف" لهذا المشهد، وهي أن يصدر الرأي العاقل عن نفس غير سوية.
وفي الحالين يكون الرأي غير واع بمصدره وبالتالي يشبه الحدوث عن فراغ خارج ضامن وضابط الوعي .