اعتقد ان مورتانيا. تستحق من نخبتها المتعلمة و التي لديها قدرة على الكتابة او رغبة في التعبير عن المواقف في وقت الفصل الارتفاع بالنقاش الى مستوي تطلعات شعبها لمستقبل ديمقراطي هادئ
باختصار قد لا نتفق بالضرورة علي ان المترشح محمد بن الغزواني هو مرشح الاجماع الوطني لكن لا احد ينكر ان خطابه التدشيني لقي شكلا و مضمونا قبولا واسعا ،،في مختلف الأوساط المهتمة بالشان العام و ان ترشحه كشخصية ذي خلفية عسكرية عارف بقضايا الامن في المنطقة ،،يشكل مصدر طمأنينة ،،،للمستقبل ،،

إ
الكتاب "الإسلاميون" الذين يدافعون عن رعاية أحد المرشحين للفساد والمفسدين، ويبررون آراءهم بأن موسى تربى في حضن فرعون وأن الرسول صلى الله عليه وسلم تربى في حضن عمه أبي طالب وأن ذلك لم يؤثر عليهما ولم يطعن في نُبوّتهما معتبرين أنهم بهذه الأمثلة التي يسوقون بها مرشحهم يستخدمون الأداة الدينية لتقريب الأشياء؛ إنما يُسوّغون إمكانية تبرؤ المفسدين من الفساد لمجرد وجود رأس للنظام الذي يعملون فيه!

دون السفير الموريتاني يبندن اسلكو ولد أحمد ازيد بيه عن لقاءه برئيس الجمهورية و هذا نص ما كتب : 

حصل لي شرف مقابلة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، اليوم في العاصمة نواكشوط. لقد سعدت بهذا اللقاء خاصة فيما يتعلق بالتوجيهات السامية والإرشادات الهامة التي تفضل بها صاحب الفخامة.

تحرك أيها المرشح
إن في الحركة بركة
• الناخبون فى الضفة والجنوب سيعرفون كم أنت مدرك لـــــ:
ــ أهمية التنوع الثقافي واللغوي في البلد؛
ــ مشاكل الزراعة: إنتاجا، وتسويقا، وتنويعا وتعميما؛
ــ الآثار السلبية لثنائية النظام التعليمي، وحرصك على إصلاحه؛
ــ اهتمامك بجالياتنا المهاجرة إلى أوربا، ووعيكم لدورهم الإيجابي فى رفد الاقتصاد الوطني؛
ــ انسيابية التبادل الاقتصادي والثقافي وتوطيد مختلف الأواصر مع الجارتين الشقيقتين " مالى والسنغال"؛
• الناخبون فى الشرق والوسط سيكتشفون:
ـ وعيكم العميق بتحديات البعد عن المركز؛