كلُّ إناءٍ بما فيه يَنْضَحُ.. والكتابُ يُقْرَأُ من عُنْوانِه.. إلى كل أولئك الذين ربما بقيت لديهم ذرة شك بشأن تصميم نظام الرئيس المنتهية ولايته على إعادة إنتاج نفسه بكل صفاقة، ومهما كلف الثمن من طعن وتضحية بحق الوطن وحقوق المواطنين، في سبيل تكريس نظام الحكم الفردي وتأبيد ممارسة النهب والفساد في هذه البلاد، إليكم جميعا، ما يحمله تعيين طواقم حملة مرشح النظام، من رسائل بالغة الدلالة لن تمر عليكم مرور الكرام. 

لا أريد ان أفتح نقاشا بقدر ما اريد ان أسجل ملاحظات على الهامش،ولا ترتقي الى مستوي المتن،لأن الظرفية الزمنية وقداستها تقتضي منا ان لانكون أمة مجتمعة على ضلال في الدين، وانحطاط في الأخلاق،والأخلاق تنكشف في ساعة الشدة كما يقول (أندريه مولرو).
ان الهجوم الممنهج والتجريح الساقط في حق قامة علمية بمستوي الشيخ الددو جريمة في حق شعبنا،خاصة اذا كان التجريح لايستند على دليل فقهي ولا منطقي ولا اخلاقي وأغلبه صادر من مدونين لا يفرقون بين الواجب والمندوب،تجاه عالم موسوعي ومحدث،مجتهد في المذاهب السنية،مجاز في كل القراءات المتواترة.
أولائك آبائي فجئني بمثلهم@اذا جمعتنا يا جرير المجامع.

هو العارف بحال البلد، وبطبيعة الحال قوة استشعار الخطر لديه أقوى بحكم اطلاعه التام على حجم المخاطر والتحديات المحدقة، وهو المدرك اكثر من غيره لقيمة الأمن والاستقرار الذي ننعم به، وبحكم امتلاكه لبراعة تسيير عشرية الأمن والأمان، والتعمير والبناء، وبحكم إحساسه بالمسئولية وهو الربان علينا اليوم أن نستجيب لتوجيهاته من أجل الوطن ونلتف حول مرشحنا ونتسلح ب:
- العزم الصادق والصبر التام على الأذى؛
- التحلى بروح  العمل الجماعى والإيثار فى الحملة، والاستعداد لتقبل قرارات الحملة بمنتهى الرحابة؛
- التضحية بالوقت والجهد والمال وكل ينفق مما عنده؛

إيجاز صحفي

تنتشر في الفيس بوك صفحات متعددة يدير بعضها مناصرون للمرشح والبعض الآخر مجهول الادارة وغير معلوم العنوان.
وفي هذا الاطار يطيب لي التذكير بأن الصفحة الرسمية لحملة المرشح سيد محمد ولد بوبكر على الفيس بوك هي : "الرئيس سيد محمد ولد بوبكر-الصفحة الرسمية" وما عدا هذه الصفحة لا تتحمل حملة المرشح سيد محمد ولد بوبكر أية مسؤولية قانونية أو أخلاقية فيما تنشر تلك الصفحات.

مولاي ولد ابراهيم
مسؤول الاعلام في حملة المرشح سيد محمد ولد بوبكر